هل للأعداد دلالات في الرؤى و الأحلام ؟

[١] تفرد بالعلم، أو المال، أو الزواج، أو الولد، وقد يدل على السفر السيئ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( الراكب شيطان ). *1

[٢] نصر على العدو، وسفر سيئ، وزواج بثانية.

[٣] سفر مبارك، أو شركة مباركة، أو عمل تجاري موفق، أو إنجاز وعد، أو زواج بثالثة، أو كلام يخرج من الإسلام.

[٤] منطق وحجة في البيان، أو زواج برابعة، أو عمل في الأشهر الحرم، أو إقبال على القرآن؛ لأن الكـتب المنزلة أربع كتب، أو وعد يتم، أو بداية حمل.

[٥] شك في الدين لقوله تعالى: (وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ) [ الكهف: ٢٢ ]، وقد يدل على فرقة بين الزوجين؛ لقوله تعالى: (الْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [ النور: ٧ ]، وقد يدل على أركان الإسلام.

[٦] يدل على الشك في الدين، وقد يدل على النصر على العدو ن وقيام الحجة على الخصم

[٧] همّ يقع فيه، وقد يدل على الحج، ووجود العمل الموجب للكفارة، وقد يدل على الظلم في الأراضي، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( طوقه من سبع أرضين )*2، ويدل على مضاعفة الحسنات، ولقوله تعالى:(سَبْعَ سَنَابِلَ)[ البقرة: ٢٦١ ].

[٨] هم، وقلق.

[٩] يدل على الأمر العسير، ويدل على مصاحبة الأشرار والمفسدين، لقوله تعالى: (وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ ) [ النمل: ٤٨ ]، وقد يدل على قرب الولادة، وقد يدل على ظهور الدلائل العجيبة لقوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ) [ الإسراء: ١٠١ ].

[١٠] تدل على وجود كفارة اليمين، وقد يدل على الحج، وقد يدل على عدم وجود الهدي في الحج، ويدل على عاشوراء، وعلى عشر ذي الحجة، وعلى مضاعفة الحسنات لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشرا ).*3

قد يدل على أيام التشريق.

[١٢] قد يدل على أيام التشريق، وعلى السنن الرواتب، وشهور السنة، وعدد الخلفاء من قريش.

[١٣] قد يدل على أيام التشريق، أو على الليالي البيض.

[١٤] الليالي البيض.

[١٥] الليالي البيض.

[١٧] المحافظة على الصلاة المفروضة؛ لأن هذا عدد الركعات.

[٢٠] النصر على العدو لقوله تعالى: )إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ ([ الأنفال: ٦٥ ].

[٢٥، ٢٧] المحافظة على صلاة الجماعة.

[٣٠] يوعد ويعطى، أيام الشهر.

[٤٠] مرور بين يدي المصلي وتساهل بعدم اتخاذ السترة، لدليل: لو يعلم المار بين يدي المصلي ما عليه من الإثم لكان أن يقف أربعين خير له، قال الراوي فلا أدري أربعين يوما أو شهرا أو سنة… وعد بأمر ويتم، لقوله تعالى: ( فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) [ الأعراف: ١٤٢ ]، أو بداية حمل، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما نطفة ). *1

[٧٠] يدل على التكثير، ويدل على سوء العمل، لقوله تعالى: (ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ )[ الحاقة: ٣٢ ].

[٩٠] وقوع الظلم عليه لقوله تعالى: (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ) [ ص: ٢٣ ].

[١٠٠] نصر على العدو، لقوله تعالى: ( يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ )[ آل عمران: ١٢٥ ].

[١٠٠٠] نصر على العدو، لقوله تعالى:(الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ). [ الانفال: ٦٦ ].

والألف قد يدل على الصلاة في المسجد النبوي. والدليل ما ورد عن أبي هريرة  رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة في مسجدي هذا، خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)*2.

[٥٠٠٠] نصر على العدو، لقوله تعالى: (يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ) [ آل عمران: ١٢٥ ].

 [١٢٠] نفخ الروح في الجنين. لقوله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكا بأربع كلمات: فيكتب عمله، وأجله، ورزقه، وشقيّ أم سعيد. ثم ينفخ فيه الروح فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة.*1

 [١٣٠] عدة المتوفى عنها زوجها.

لقوله تعالى: ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) [ البقرة: ٢٣٤ ] شاهد من هنا عالم المرأة: والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بأنفسهن أربعة اشهر وعشرا فاذا بلغن اجلهن فلا.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تُحدّ على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج فإنها تُحدّ عليه أربعة أشهر وعشرا )*2

[٣٦٠] قد يدل على مفاصل الجسم وقد يدل على التصدق لقوله صلى الله عليه وسلم:( في كل سلامى صدقة ) *3

[٥٠٠] قد يدل على الكثير، وعلى صلاة في المسجد الأقصى. بدليل ما ورد عن سعيد بن سالم القداح عن سعيد بن بشير عن إسماعيل ابن عبيد الله عن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الصَّلاَةُ فِي المَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ، وَالصَّلاَةُ فِي مَسْجِدِي بِأَلْفِ صَلاَةٍ، والصَّلاَةُ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ بِخَمْسِمِائَةِ صَلاَةٍ ).

 [١٠٠, 1٠٠٠] قد يدل على الكثرة والبركة، وعلى الصلاة في المسجد الحرام في مكة المكرمة للحديث السابق.

…………………………………………………………………..

*1- سنن أبي داوود – ( 4/249) – باب في الرجل يسافر وحده – دار الرسالة العالمية – طبعة خاصة- 1430هـ – 1009مـ – سوريا- اسناده حسن، وصححه الألباني.

*2- الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ظلم من الأرض شيئا طوقه من سبع أرضين”. فتح الباري – ( 5/130) – كتاب المظالم – باب: إثم من ظلم شيئا من الأرض.

*3- عارضة الأحوذي- (2/270)- كتاب الصلاة – أبواب الوتر- باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي. (صححه ابو عيسى  ).

*1- الحديث “حدثنا عمر بن حفص حدثنا  أبي حدثنا الأعمش حدثنا زيد بن وهب حدثنا عبدالله: ” حدثنا رسل الله صلى الله عيه وسلم وهو الصادق المصدوق: إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكا بأربع كلمات….. الخ ” – يأتي بطوله -.فتح الباري – ( 6/447) – كتاب أحاديث الأنبياء – باب خلق آدم وذريته.

*2- فتح الباري – (3/81) – كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة- باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة.( متفق عليه ).

*1- فتح الباري – ( 6/447-448) – كتاب أحاديث الأنبياء – باب خلق آدم وذريته.

*2- فتح الباري – ( 3/187) – كتاب الجنائز- باب إحداد المرأة على غير زوجها. ( متفق عليه ).

*3- الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل سُلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس). قال ” تعدل بين الاثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة “، قال: ( والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة وتُميط الأذى عن الطريق صدقة” صحيح مسلم بشرح النووي – ( 7/132) – كتاب الزكاة – باب : بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف.