هناك قاعدة في فقه تعبير الأحلام أو فقه تعبير الرؤيا،وهي:-
(كلّما تمكّن المفسّر أو المعبّر من أدواته وطوّر من مهاراته،كلّما تحسّنت مُخرجاته)،،
من الأمثله على ذلك:-
*مفسّر يفسّر الإنكسار الوارد له من حلم امرأة “بالطلاق”،بينما يفسّره مفسّر آخر “برجوعها”،فالفرق واضح في المثالين،،
فالإنكسار قد يعبّر بالرجوع ،وهذا معروف في اللغة العربية،فنقول”انكسرت الشمس”،بمعنى “عادت أو فائت أو رجعت”،،
*وهناك من يفسّر خروج الطائر من الفم “بخروج الرّوح”،وهناك من يفسّرها “بعود الرّوح إليه”،فكل مازادت براعة المفسّرين المعرفيّة وتعاملاتهم مع النصوص الواردة المتطوره،تتطور مهاراتهم،وبالتالي تكون مُخرجاتهم أفضل،،
لذلك..دائماً أنادي بزيادة المفسر من قدراته المعرفيّة في الأساس،ثم يحاول أن يُصهر هذه المهار ة المعرفيّة،لتؤدي إلى ُمخرجات أفضل في تفسيراته.