قد يبدو العنوان غريبا بعض الشيء، وقد يلفت نظر القارئ الكريم لأول وهلة، فهل يمكن أن تكون بعض الوظائف، أو تكون بعض الأعمال سببا في غلق باب الرؤى الصالحة، أو الرؤى المبشرة لشخص ما؟
من خلال اطلاعي وقراءاتي في هذا العلم، وجدت ما يمكن أن يكون جوابا لهذا التساؤل، وقد ننطلق بعده لفك لغز هذه المسألة.روى إسماعيل بن عبدالكريم، عن عبدالصمد بن معقل، قيل لوهب بن منبه:
إنك يا أبا عبدالله كنت ترى الرؤيا، فتحدثنا بها فتكون حقا !
قال هيهات، ذهب ذلك عني منذ وليت القضاء. اهـ الرواية.
هل العمل بالقضاء أو تولي مهنة القضاء يمنع أو يقلل من رؤية الرؤيا الصالحة؟
هل الانشغال بالحكم بين الناس والقضاء بالدماء والأعراض، أو الأحكام بين الناس يمنع الرؤيا؟