جوابي: أن ليس كل مانراه في المنام مما خُـزِّن في العقل الباطن، ولايجب أن نعلّق كل أمورنا على هذا العقل الباطن، وإنما هناك مبشرات ومنذرات،،
فالرؤى من ملَلَك الرؤيا ،وفي بعض الكتب اسمه “صديقون”،والرسول صلى الله عليه وسلم،عندما عبّر أبو بكر في حضرته،أيّده وقال عليه الصلاة والسلام (كذلك قال المَلَك)،،
وقال تعالى في سورة يونس،(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ…..)، فالبشرى فُسِّرت بتفسيرات صحيحة وصريحة بأنها الرؤيا الصادقة.
وللأسف..أرى كثيراً من الناس ممن يتفيهر ويحاول أن يتفلسف ويدّعي العلم والمعرفة، أنه ينسب كل مايراه الإنسان في نومه، إلى هذا العقل الباطن.
يمكن الاستفادة من المقالة بشرط :
الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضه للعقاب الدنيوي والأخروي.