قد يكون،لمَ لا،فعبدالله بن عمر رضي الله عنه،”رأى أن ملَكِين يقودانه وذهبا بوجهه صوب النار،ثم صرفا وجهه عنها وذهبا به صوب الجنه”،فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:( أرى عبدالله رجلا صالحاً،لو كان يصلي من الليل)،وكان وصفه للنار صحيحاً،أقرَّه عليه النبي عليه الصلاة والسلام،،
فقد يرى الإنسان رؤيا يكون فيها نوع من أنواع لفت النظر له من خلال تصوير بعض العذاب الذي ورد فيه أحاديث صحيحه،،
كمانع الزكاة مثلاً،يرى شيء له علاقة بمنع الزكاة،وتارك الصلاة يرى شيء له علاقة بترك الصلاة،كذلك قاطع الرحم،ومغتصب الأراضي،كل هؤلاء قد يرون مثل هذه الأشياء،وغيرهم كثير،كالسحرة مثلاً،والخارج على الإمام،،
وأمور كثيرة،قد يرى فيها الإنسان رؤيا تكون سبباً في صلاحه، فالرؤى أحياناً يكون فيها مبشرات ومنذرات.
يمكن الاستفادة من المقالة بشرط :
الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضه للعقاب الدنيوي والأخروي.