أقول: أن هذا الرجل حسن النيّـة،والذي يقولون أنه “على نيّـاته”،فعلاً يجد في حياته -بإذن الله تعالى- العز والتوفيق،حتى إن كاده الآخرون،وقالوا أنه كما يُقال بالعاميّة -أنه صِحيّح،أو أنه حِبيّب-، وقد يكون عند الله سبحانه وتعالى ذي مكان،،
ولذلك..ورد في الحديث الصحيح،عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رُبَّ أشعثَ أغبَرَ مدفوعٍ بالأبواب،لو أقسَمَ على الله لَأَبَرَّهُ)، رواه مسلم،،
فلا يجب أن ننتقص ولانحتقر الناس، وقد يكون هذا الرجل -ذا حسن النيّـة -،أفضل من مئات،من ذوي النوايا المبطنة الخبيثة.
يمكن الاستفادة من المقالة بشرط :
الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضه للعقاب الدنيوي والأخروي.