السؤال بمعنى آخر: هل الأحلام تختلف بإختلاف فئات الدم من شخص لشخص؟ أو هل هناك رموز لفئه دون فئه،لأنك تقول أن الأحلام منشأها شيطاني؟
جوابي: أن هذا السؤال لافت،وهو سؤال جديد في بابه،وأقول: هذا السؤال يدفعنا الى ان نقول: هل بالإمكان أن أسيطر على أحلامي المزعجه الشيطانيّه بواسطه بعض العلاجات النافعه التي ورد فيها نص صحيح؟
أوضح لكم المساله:الرسول صلّى الله عليه وسلّم أمر بالحجامه،ولمّا عُرج فيه إلى السماء السابعه،كان كل أهل السماء من الملائكه،إذا جاءهم محمد صلّى الله عليه وسلّم،كانوا يقولون “مُر أُمّتك بالحجامه”،وكانوا يقولون “وصّي أُمتك بالحجامه”،،
والحجامه مفيده جدا جدا،ومن هذا السؤال الحقيقه،أنا سأُجيب عليه من وجه اخر،وأقول:
ليس للفصائل سبب في التفريق في الأحلام المُشَاهده،ولكن الحجامه قد تكون سبب في التقليل من الأحلام المفزعه وهذه فائده،،
فمن يحتجِم وخاصه إذا تحرّى الأيام التي يُحتجم فيها،في يوم 19 أو في يوم 17،هذه الأيام ورد فيهابعض الاثار،وإن كان بعض كثير من أهل الطب يقولون “ليس للأيام ماهناك فرق”،لكن..أنا أفضل أن تكون الحجامه في هذين اليومين تحديداً،،
فإذا احتجم الإنسان فإنه يخفف من قوة ثوران الدم في في الجسم،،
وأيضا هناك حديث اخر يعضد كلامي،أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم يقول (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاءْ)،،
إذاً..اذا كان الصيام وجاءاً لشهوه الشاب القويه،فإن هذا الصيام السبب في أنه يئد هذه الشهوه،وهو أن الدم يقلُّ ثورانه ودورانه في الجسم الصائم المنهك الضعيف،الذي امتنع عن الأكل والشرب،،
لذلك من هذا الوجه،أنا أرى أن الصيام له علاقه بجريان الدم،وأرى أن الحجامه لها علاقه بجريان الدم،، ومن هذا المنطلق أقول: إذا أردت أن تقلّل من الأحلام المزعجه والكوابيس-وأنا ألفت نظر من يعاني من الكوابيس ومن يعاني من الجاثوم -،فقُم بالحجامه أو أكْثِر من الصيام. والله اعلم.