أذكر هنا إحدى القصص العجيبة التي فيها رؤيا،قصه “عبد الله بن غالب الحدّاني”
فهذا أحد الصالحين وأحد العبّاد المجتهدين يقول: (لما دُفن هذا الرجل،كان يخرج من تراب قبره رائحة المسك)،فرُئـي في المنام فسُئل عن تلك الرائحة التي توجد في قبره،فقال: (تلك رائحة التلاوة والظمأ) ،يقصد بالظمأ، “الظمأ بسبب الصيام”،،
فالصائم الذي يظمأ خاصة في مثل هذه الأيام شديده الحر،يجد أجره عند الله سبحانه وتعالى بدخوله من باب الرّيان،ولاحظ العلاقه بين التسميتين (باب الريان — والريان مشتق من الرِّي)،والحالة التي يكون عليها الصائم في أنه يترك طعامه وشرابه من اجل الله سبحانه وتعالى.