عادة،من يقرأ القرآن على نفسه أو يرقى من شخص آخر ، فإنه يصاحبه بعض الرؤى ، ويمكن التمثيل عليها برؤية الحيات والقطط ،والحيوانات المفترسة ، والسقوط من العلو ، وقراءة آيات السحر ، ورؤية النيران ، وهذا في ظني كله من أضغاث الأحلام التي لا يعتد بها ولا دلالة لها، وقد تُوقع المعبر في الوهم،فيظنّها مما رؤي في بيئة طبيعية،ولكن الأمر لا يخلو من وجود بعض المرضى الذين في أثناء الرقية يرون رؤى مبشرة بالشفاء،وهذا يعبر ويعتد به،،
وقد ثبت عن علي بن أبي طالب:”لا رؤيا لخائف إلا إذا رأى ما يحب” .