لتأصيل و تأطير ووضع قواعد لهذا العلم “علم الرؤيا”،الذي ليس كما نسمع كثيراً من الناس،أنه ليس بذي بال،وليس له أصول،بل له أصل وأصول شرعيّة،ولذلك احببت أن أفيد القاريء والمتلقي فأقول:-
هذه قاعدة ممتازة من كتاب “قواعد تفسير الأحلام”،وهي “للشهاب العابر أحمد بن نعمه بن سرور”،وهو من من أعظم الذين ألّفوا في هذا العلم الحنبلي،وهذه القاعدة من مجموعة قواعد،يستفيد ويُستفاد منها،من يريد أن يتعلّم هذا العلم،،
وهذه القاعدة:- (أنّ المنام الواحد يختلف بإختلاف لغتين)،،
ومثال على ذلك كلمة،”السفرجل”،حيث أن لها معنى بالفارسية ومعنى وبالعربية،،
-فهي بالفارسية تعني “العز والجمال والراحة”،،
-أما بالعربية فهي تعني “السّفر”
فنشتق منها،من الحروف الأولى “سفر”،،
ومن الحروف الثانية الاخيرة،أوالحرفين الأخيرين “جل أو جلاء”،لذلك،كان لكل منهما معنى،وعليه يختلف المنام حسب اللغة التي يُعبّـر فيها هذا المنام.