الرؤيا في صحيح البخاري،وتكررت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مرتين،،
الحديث نصه: عن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أُريتكِ قبل أن أتزوجك مرتين، رأيت المَلَك يحملك في سَرَقَـة من حرير، فقلت له اكشف:فكشف،فإذا هي أنتِ فقلت: إن يكن هذا من عند الله يُمضه، ثم أُريتك يحملك في سَرَقَـة من حرير، فقلت: اكشف، فكشف فإذا هي أنتِ، فقلت: إن يكن هذا من عند الله يُمضه)، الحديث رواه البخاري.
–ومعنى سَرَقَـة من الحرير،هي القطعة التي تكون خرقه أوتكون قطعة من القماش–.
وقد ذكر العلماء عدة أوجه في معنى “يُمضه”،ورجح الإمام ابن حجر في شرحه للصحيح،بأن وجه التردد هل هي رؤيا وحي،تكون على ظاهرها وحقيقتها؟،أو هي رؤيا وحي لها تعبير؟، فكلا الأمرين جائز في حق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. والله أعلم
ذكرت في سياق الحديث وقلت: أن الرؤيا تكررت مرتين،فبعض علماء النفس -وفقهم الله- قالوا: إن الرؤيا إذا تكررت أكثر من مرة،فهي ليست رؤيا،وهذا الحديث صريح، ودليل يُحتكم له،في أن ما طرحوه أو طرحه بعضهم فيما قالوه،أن هذا كلام مُجانب للصواب.
يمكن الاستفادة من المقالة بشرط :
الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضه للعقاب الدنيوي والأخروي.