- ذكر ابن الجوزي في كتابه الأذكياء: قال عيسى بن محمد الطوماري سمعت أبا عمرو محمد بن يوسف القاضي يقول اعتل أبي علة شهوراً فانتبه ذات ليلة فدعا بي وبأخوتي وقال لنا رأيت في النوم كأن قائلاً يقول كل لا واشرب لا فإنك تبرأ فلم ندر تفسيره. وكان بباب الشام رجل يعرف بأبي علي الخياط حسن المعرفة بعبارة الرؤية فجئنا به فقص عليه المنام فقال ما أعرف تفسيره ولكني أقرأ كل ليلة نصف القرآن فأخلوني الليلة حتى أقرأ رسمي وأتفكر فلما كان من الغد جاءنا فقال مررت على هذه الآية لا شرقية ولا غربية فنظرت إلى لا. وهي تردد فيها اسقوه زيتاً وأطعموه زيتاً، ففعلنا وكانت سبب عافيته.
- مما ذكرته كتب السيرة: (أن النبي صلى الله عليه وسلم لما وُلد، بشرت به ثُويْبَةُ عمّه أبا لهب وكان مولاها، وقالت: قد ولد الليلة لعبد الله ابنٌ، فأعتقها أبو لهب سروراً بولادته، فلم يضيع الله ذلك له، وسقاه بعد موته في النُقْرَةِ التي في أصل إبهامه). وذكر السهيلي أن العباس رضي الله عنه قال: (لما مات أبو لهب رأيتُه في منامي بعد حولٍ في شر حال، فقال: ما لقيتُ بعدكم راحة إلا أن العذاب يخفف عني كل يوم اثنين)، وكانت ثُوَيْبَة بشرت أبا لهب بمولده فأعتقها. *1
- حدثنا أبوكر، حدثنا علي بن إبراهيم اليشكري، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين قال: رأيت كثير بن أفلح في النوم فعرفت أنها رؤيا وأنه قد قتل ورأيته يمشي موليا فكرهت أن أدعوه بكنيته وكان يكنى أبا محمد فيظن أهلنا إنما أدعو الهذيل فيوقظونه فقلت يا كثير فأقبل إلي فقلت ألست قد قتلت قال بلى قلت فكيف أنتم قال نحن بخير قلت أنتم الشهداء قال لا، إن المسلمين إذا اقتتلوا بينهم فليس قتلاهم بينهم شهداء ولكن نحن الندماء قلت هل علمتم أين أنتم قال ما منا أحد إلا قد علم أين هو قلت فكيف حالكم قال بخير. *1
- من أسباب قلة الرؤى:
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأل أصحابه كل يوم ( هل رأى أحد منكم البارحة رؤيا ) فيقصونها عليه فيعبرها لهم ثم سألهم أياماً فلم يقص عليه أحد منهم رؤيا فقال لهم: ( كيف ترون وفي أظفاركم الرفع ). الرفع وسخ الظفر.
ملاحظات: لم أجـــد هذا الحديث بذلك اللفظ، وما وجدته في غريب الحديث هو: ( كيف لا أُوهم ورُفُغ أحدكم بين ظُفره وأنمُلته )، وهو وسخ الظفر. والرفغ بالعين المعجمة وليست المهملة. واحد: الأرفاغ. وهي أصول المغابن كالآباط والحوالب، وغيرها من مطاوي الأعضاء، وما يجتمع فيه من الوسخ والعرق. والمعنى: أنكم لا تقلمون أظفاركم ثم تحُكّون بها أرْفاعكم، فيعلق بها ما فيها من الوسخ.*1
- عن ابن سيرين قال: رأيت في المنام كأني دخلت الجامع فإذا أنا بمشايخ ثلاثة وشاب حسن الوجه إلى جانبهم فقلت للشاب: من أنت رحمك الله قال: أنا يوسف قلت: فهؤلاء المشيخة قال: آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب فقلت علمني مما علمك الله قال: ففتح فاه وقال: انظر ماذا ترى فقلت أرى لسانك ثم فتح فاه فقال: انظر ماذا ترى فقلت لهاتك ثم فتح فاه فقال: انظر ماذا ترى قلت أرى قلبك فقال: عبر ولا تخف فأصبحت وما قصت علي رؤيا إلا وكأني أنظر إليها في كفي.
- كان من المبشرات بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت به أمه رأت في منامها أنه خرج منها نور بلغ الشام. فعن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا: يا رسول الله، أخبرنا عن نفسك. قال: ( دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام ).*1
قال الحاكم في المستدرك: خالد بن معدان من خيار التابعين صحب معاذ بن جبل فمن بعده من الصحابة، فإذا أسند حديث إلى الصحابة فإنه صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وعن العرباض بن سارية السلمي قال: سمعت النبي صلى الله وسلم عليه يقول: إني عند الله في أول الكتاب لخاتم النبيين وأن آدم لمنجدل في طينته وسأنبئكم بتأويل ذلك دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى قومه، ورؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام قال: نعم. هذا حديث صحيح الإسناد شاهد للأول.
- قد حدثت لأبي حنيفة بشارة في بداية طلبه للعلم يقول: رأيت رؤيا فأفزعتني. رأيت كأني أنبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيت البصرة فأمرت رجلاً يسأل محمد بن سيرين فسأله فقال هذا رجل ينبش أخبار النبي صلى الله عليه وسلم.
- عن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه، أن رجلا من المسلمين رأى في النوم أنه لقى رجلا من أهل الكتاب فقال: نِعْم القومُ أنتم لولا أنكم تشركون. تقولون : ما شاء الله وشاء محمد. وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:” أما والله إن كنت ُ لأعرفها لكم. قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد ” وفي رواية عن الطفيل بن سخبرة ، أخى عائشة لأمها، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.*1
- عن محمد بن عبدالله بن زيد بن عبدربه حدثني أبي عبدالله بن زيد قال: لمّا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يُعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ قلت بلى، قال: فقال: تقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر ،أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. قال: ثم استأخر عن غير بعيد، ثم قال: وتقول إذا أقمت الصلاة: الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الفلاح، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال: ” إنها لرؤية حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألقِ عليه ما رأيت فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك”، فقمت مع بلال فجعلت أُلقيه عليه ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأيت مثل ما أُرِيَ، فقال رسول الله ” فلله الحمد”. *1
- جريا على عادتنا في إبراز أهمية ودور هذا العلم، أعرض عليكم هذا الجزء المقتبس من كتاب: جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم للإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله. ص: [99] الحديث الرابع عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك، فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها رواه البخاري ومسلم.
هذا الحديث متفق على صحته، وتلقته الأمة بالقبول، رواه الأعمش عن زيد بن وهب، عن ابن مسعود، ومن طريقه خرجه الشيخان في ” صحيحيهما ” وقد روي عن محمد بن زيد الأسفاطي، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم، فقلت: يا رسول الله، حديث ابن مسعود الذي حدث عنك، فقال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الصادق المصدوق. فقال صلى الله عليه وسلم: ” والذي لا إله غيره حدثته به أنا ” يقوله ثلاثا، ثم قال غفر الله للأعمش كما حدث به، وغفر الله [ ص: 154 ] لمن حدث به قبل الأعمش، ولمن حدث به بعده.
- رؤيا حق:
حكاية عن عبيد الله بن عمر بن ميسرة، الإمام الحافظ، محدث الإسلام، أبو سعيد الجشمي مولاهم البصري القواريري الزجاج، نزيل بغداد. وكتب عنه يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وابن سعد. وثقه يحيى، وصالح جزرة الحافظ، والنسائي. وقال ابن سعد: ثقة كثير الحديث. وقال أبو حاتم: صدوق. قال أحمد بن سيار: لم أر في جميع من رأيت مثل مسدد بالبصرة، والقواريري ببغداد، وصدقة بن الفضل بمرو. أنبأنا ابن عَلَّان، أخبرنا الكندي، أخبرنا القزاز، أخبرنا الخطيب، أخبرنا ابن رزقويه، سمعت علي بن الحسن بن زكريا القطيعي الشاعر، سمعت أبا القاسم البغوي، سمعت عبيد الله القواريري، يقول: لم تكن تكاد تفوتني صلاة العتمة في جماعة. فنزل بي ضيف، فشغلت به. فخرجت أطلب الصلاة في قبائل البصرة. فإذا الناس قد صلوا. فقلت في نفسي: يُرْوَى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: صلاة الجميع تفضل على صلاة الفذ إحدى وعشرين درجة وروي خمسا وعشرين درجة وروي سبعا وعشرين فانقلبت إلى منزلي، فصليت العتمة سبعا وعشرين مرة، ثم رقدت فرأيتني مع قوم راكبي أفراس، وأنا راكب، ونحن نتجارى وأفراسهم تسبق فرسي، فجعلت أضربه لألحقهم، فالتفت إلي آخرهم، فقال: لا تجهد فرسك ؛ فلستَ بلاحِقِنا. قال: فقلت: ولم ؟ قال: لأنا صلينا العتمة في جماعة. *1
- أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال: “إن رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يرون الرؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقصونها على رسول الله صلى الله عليه وسلم, فيقول فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء. وأنا غلام حديث السن وبيتي المسجد قبل أن أنكح. فقلت في نفسي: لو كان فِيكِ خيرٌ لرَأَيْتِ مثل ما يَرَى هؤلاء”. فلما اضطجعت ليلة قلت: الله إن كنت تعلم فيَّ خيرا فأرني رؤيا. فبينما أنا كذلك إذ جاءني ملكان في يد كل منهما مقمعة من حديد يُقبلان بي إلى جهنم وأنا بينهما ادعو الله: اللهم اعوذ بك من جهنم، ثم أراني لقيني ملك في يده مقمعة من جديد فقال: لن تُراع ، نعم الرجل أنت لو تكثر الصلاة. فانطلقوا بي حتى وقفوا بي على شفيرت جهنم، فإذا هي مطويّة كطيّ البئر، له قرون كقرون البئر، بين كلّ قرنين ملك بيده مقمعة من حديد، وأرى فيها رجالا معلقين بالسلاسل، رؤؤسهم أسفلهم عرفت فيها رجالا من قريش، فانصرفوا بين عن ذات اليمين. *1
فقصصناها على حفصة، فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: إن عبدالله رجل صالح، فقال نافع: لم يزل بعد ذلك يكثر الصلاة. وفي رواية أن النبي قال: إن عبدالله رجل صالح لو كان يكثر الصلاة من الليل. قال الزهري: فكان عبدالله بعد ذلك يكثر الصلاة من الليل. *2
وفي كتاب شعب الإيمان للإمام البيهقي رحمه الله نجد رواية عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه إذا أصبح كان يقول: “من رأى رؤيا صالحة فليحدثنا بها”، وكان يقول: “لأن يرى لي رجل مسلم مُسبغ الوضوء رؤيا صالحة أحب إلي من كذا وكذا”.
- ذكر ابن الجوزي في كتابه الأذكياء: قال عيسى بن محمد الطوماري سمعت أبا عمرو محمد بن يوسف القاضي يقول: اعتل أبي علة شهوراً فانتبه ذات ليلة فدعا بي وبأخوتي وقال لنا رأيت في النوم كأن قائلاً يقول: كل لا واشرب لا فإنك تبرأ فلم ندر تفسيره. وكان بباب الشام رجل يعرف بأبي علي الخياط حسن المعرفة بعبارة الرؤية فجئنا به فقص عليه المنام فقال: ما أعرف تفسيره ولكني أقرأ كل ليلة نصف القرآن فأخلوني الليلة حتى أقرأ رسمي وأتفكر فلما كان من الغد جاءنا فقال مررت على هذه الآية لا شرقية ولا غربية فنظرت إلى لا. وهي تردد فيها اسقوه زيتاً وأطعموه زيتاً، ففعلنا وكانت سبب عافيته.
- عن عبدالله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنهم أجميعن، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها – وكانت تحت عبادة بن الصامت- ، فدخل عليها يوما، فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك..”
” قالت : فقلت ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال ناس من أمتي عُرضوا على غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة – أو مثل الملوك على الأسرة – شك إسحاق- قالت: فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك ، فقلت ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال: أناس من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل الله – كما قال في الأولى – قالت : فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، قال : أنت من الأولين ، فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت. *1
- أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ،عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :” كَانَتْ سَوْدَةُ بِنْت ُزَمْعَةَ عِنْدَ السَّكْرَانِ بْنِ عَمْرٍو أَخِي سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، فَرَأَتْ فِي الْمَنَامِ كَأَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى وَطِئَ عَلَى عُنُقِهَا , فَأَخْبَرَتْ زَوْجَهَا بِذَلِكَ , فَقَالَ : وَأَبِيكَ لَئِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكِ لأَمُوتَنَّ وَلَيَتَزَوَّجَنَّكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَتْ : حِجْرًاوَسِتْرًا ، وَقَالَ هِشَامٌ : الْحِجْرُ , تَنْفِي عَنْ نَفْسِهَا ذَاكَ , ثُمَّ رَأَتْ فِي الْمَنَامِ لَيْلَةً أُخْرَى أَنَّ قَمَرًا انْقَضَّ عَلَيْهَا مِنَ السَّمَاءِ وَهِيَ مُضْطَجِعَةٌ , فَأَخْبَرَتْ زَوْجَهَا , فَقَالَ : وَأَبِيكِ لَئِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكِ لَمْ أَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى أَمُوتَ وَتَتَزَوَّجِينَ مِنْ بَعْدِي , فَاشْتَكَى السَّكْرَانُ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ , فَلَمْ يَلْبَثْ إِلا قَلِيلا حَتَّى مَاتَ , وَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”*1 .
*1- فتح الباري- (9/180) – كتاب النكاح – باب ” وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم” ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.
*1- كتاب المنامات – ص/ 129- دراسة وتحقيق عبدالقادر أحمد عطا، مؤسسة الكتب الثقافية، ط/1، 1413هـ 1993م.وذكرها ابن سعد في الطبقات الكبرى من طريق هشام بن تحسان عن ابن سيرين بنحوه. ( وسنده صحيح ).
*1- النهاية في غريب الحديث لإبن الأثير- ص 368 – دار ابن الجوزي.الطبعة الأولى 1421هـ
*1- المستدرك على الصحيحين لأبي عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري – (2/655)– كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين – ذكر أخبار سيد المرسلين – دار الكتب العلمية – بيروت – لبنان، ط2، 1422هـ – 2002م.
*1- سنن ابن ماجه – (1/685)- كتاب الكفارات- باب النهي أن يقال ما شاء الله وشئت – دار إحياء الكتب العربية تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي، في الزوائد رجال الإسناد ثقات على شرط البخاري.
*1- سنن ابي داوود – (1/371)- كتاب الصلاة باب كيف الأذان- دار الرسالة العالمية حققه شعيب الأرنؤوط ومحمد كامل قره بللي – ط1، 1430هـ – 2009م – دمشق – الحجاز. عند أبي داوود إسناده حسن، وقال الترمذي حسن صحيح.
*1- سير أعلام النبلاء للذهبي – ( 11/444) – مؤسسة الرسالة – بيروت .
*1– فتح الباري ( 12/516)- كتاب التعبير- باب الأمن وذهاب الروع في المنام.
*2- المرجع السابق ص 519
*1- فتح الباري – (12/484) – كتاب التعبير- باب رؤيا النهار وقال ابن عون عن ابن سيرين: رؤيا النهار مثل رؤيا الليل.
*1– كتاب الطبقات الكبير لمحمد بن سعد- ( 10/56-57) في النساء- الناشر مكتبة الخانجي بالقاهرة- الطبعة الأولى 1421هـ – 2001 م.