الرموز الذي تراها المطلّقه ويراها المطلّق،في الحقيقه تختلف بإختلاف الثقافات وبإختلاف الشعوب،، لكن من خلال تمرير هذا السؤال لمجموعه كبيره من المعبرين والمعبرات في موقعي الشخصي سابقاً،واستلام الإجابات،البعض يقول:-
-“أشاهد أن رمز العوده إلى الطّليق هو إذا رأى الإنسان أنه مثلاً يركب سيارة أو يركب حصاناً أو يركب جملاً أو يركب طائرة أو يسبح في ماء”،،
-“في اغلب الاحيان،ربما ترى المطلّقه تغييرات ليست موجوة،كتغيير أبواب البيت،أو إنكسار أبواب البيت،أو قطع شجر البيت أو ترى أنها مثلاً وحيده،وكذلك الرجل يرى أنه وحيد ايضا”،،
طرحنا هذا السؤال على بعض من المطلّقين والمطلّقات،فقال لي: “أنني أرى العطور مثلاً أصبحت رائحتها كريهه،أو أرى مطراً فيه صواعق”،، “والمرأة تقول “أرى قبل الرجوع إلى الزوج ،أرى أنني أتوضأ أو أرى أنني أصلي”،،
-قال أحد المعبرين: “أنني أشاهد أن أكثر المطلقين،يرى أنه يخلع ثوبه أو يخلع بشته أو يخلع بدلته،وأحياناً يرون كسر للأبواب”،،
-وقال معبر اخر: “أكثر رمز أجد من معانيه الطلاق: أن يحمل الإنسان المسدّس،ويضرب به شريكه الآخر،وأضاف: “فالمسدس فيه طلقات رصاص،والطلقات تعبّر من معانيها الطلاق”،، -“أو أحيانا يمسك سكين،أو المرأه تمسك سكين فتطعن به شريك حياتها أو يطعن به شريك حياته”،،
-“أحيانا الملابس يمزّقها الرجل أو تمزّقها المراة”,,
-بينما قال أحد المعبرين: “أرى أن هذا الأمر يعتمد على حسب حال الرجل وحال المرأة،ونفسيتهم،والظروف التي مرّت بهم،ومن الصعب جداً في نظري حصره في رموز معينه تظهر للجميع بنفس الصوره”،، وأنا أوافقه هذا الرأي تماماً،وهذا هو رأيي في الحقيقه،،
ولكننا قد نستطيع استنباط حال وقوع الطّلاق،من خلال مجريات أحداث الرؤيا والتي تختلف من شخص إلى آخر -هذا وأنتم أعلم ومنكم نستفيد-
اقول: ما قلته من رموز قد تصدُق في حالات،ولكنها لا تصدُق في حالات أخرى،بمعني لا يأتينا هذا الكلام بقلق توقّعي،فأنا لا أحبذ هذا ،،
ولكن،هذه ملفات لابد من فتحها لكي نضيف تنويراً على المجتمع،أنه ليس بالضرورة أن هذه الرموز قد تدل على طلاق،،
وأيضا في حال خوفك من مثل هذه الرموز،فعليك بالإحتراز،وهو :- اتفل عن يسارك ثلاث مرات،وتعود بالله من شر الرؤيا ومن شر الشيطان،وانقلب على الجهه الأخرى،قم وتوضأ وصلي ركعتين واقرأ في إحداهما آية الكرسي،ثم لا تحدّث بهذه الرؤيا أحد،هذا في حال الخوف،،
وفي حال أنك أخبرت أحداً بها،فاحرص أن يكون محباً لك،ناصحاً لك،عالماً أميناً،حتى إذا رأى فيها ما يكرهه أو تكرهه أنت،يطلب منك الإحتراز منها،فلا تقع عليك،، فالرسول صلى الله عليه وسلم شبه الرؤيا “بالطائر يطير”،فإذا احتُرز منها،لن تقع ولن تأتي،فالطائر هذا يريد أن يطير ويذهب بعيداً،،
واضرب مثلاً آخر،الريح حين تعصف وتأتي محمّلة بالغبار والأتربة،فإن قلنا الأدعيه (اللًهم إنا نسالك خير هذه الريح وخير ما فيها،ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها)،لايصيبنا شر هذه الريح،فهناك سلاح بأيدينا وهو سلاح الدعاء،فكونوا واثقين بالله سبحانه وتعالى،ثم بما ورد في صحيح السنّه من الأدعيه الصحيحة.