سؤال يقول لي: كيف نجمع بين المنهج الذي تطالبنا فيه بالتّبشير وعدم إفزاع المسلمين،وتعبير النبي يوسف عليه السلام لأحد السّجينين الفتيين بأنه سيُصلب؟!!
جوابي: أن هذا سؤال جيد،وأنا أجبت عليه سابقاً وقلت: أن شرع من قبلنا شرعٌ لنا،إلا إذا جاء شرعنا مُخالفاً له،هذا الرد الأول،،
الرد الثاني: أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يعبّـرون وحياً،ولا مجال للإجتهاد عندهم،أمّا نحن فنعبّر اجتهاداً ،،
ولذلك،إذا رأينا طريقين أحدهما سيء والآخر سار،فنحن نغلّب الجانب الحسن،وإذا لم نرى إلا جانباً واحداً وهو الضّار والمفزع،فإننا نتركه ونحترز عنه بما ورد،لأننا نعلم من ديننا أيضا،أننا إذا تركناه،ولم نوقع الرؤيا عليه،فإن الله سيصرفه عن هذا الإنسان إلى معنى آخر،أرفق وأوفق به.